بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين
احببت ان انقل لكم بعض من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم وذالك لتذكيرنا بديننا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين
احببت ان انقل لكم بعض من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم وذالك لتذكيرنا بديننا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام
ومن
معجزاته استسقاؤه – عليه السلام – ربه – عز وجل – لأمته حين تأخر المطر
فأجابه إلى سؤاله سريعاً ، بحيث لم ينزل عن منبره إلا والمطر ينزل على
لحيته .
معجزاته استسقاؤه – عليه السلام – ربه – عز وجل – لأمته حين تأخر المطر
فأجابه إلى سؤاله سريعاً ، بحيث لم ينزل عن منبره إلا والمطر ينزل على
لحيته .
فعن أنس رضي الله عنه أن رجلاً دخل
المسجد يوم المجمعة من باب كان وجاه (معناها جهه ) المنبر ورسول الله قائم
يخطب ، فاستقبل رسول الله قائماً فقال : يا رسول الله هلكت الأموال وتقطعت
السبل ، فادعُ الله لنا يغيثنا ، قال : فرفع رسول الله يديه فقال : ((
اللهم اسقنا ، اللهم اسقنا ، اللهم اسقنا )) . قال أنس : ولا والله ما نرى
في السماء من سحاب ولا قزعة ولا شيئاً ، وما بيننا وبين سلع من بيت ولا
دار قال : فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس ، فلما توسطت السماء انتشرت ثم
أمطرت .
قال : والله ما رأينا الشمس ستاً ( ستة أيام ) ثم دخل رجل من ذلك الباب في
الجمعة المقبلة ، ورسول الله قائم يخطب ، فاستقبله قائماً وقال : يا رسول
الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله أن يمسكها ، قال : فرفع رسول
الله يديه ثم قال : (( اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام
والجبال والظراب ومنابت الشجر )) ، قال : فانقطعت وخرجنا نمشي في الشمس .
صحيح : أخرجه البخاري رقم (1013-1014-1015-1016) ، ومسلم في صلاة الاستسقاء وابن ماجه رقم (1272) [
434- الماء ينبع من بين أصابع النبي r
ومن المعجزات المتعلقة بالجماد : نبع الماء من بين أصابعه.
قال أنس بن مالك – رضي الله عنه - : (( رأيت رسول الله وحانت صلاة العصر ،
والتمس الناس الوضوء فلم يجدوه ، فأتى رسول الله بوضوء ، فوضع رسول الله
يده في ذلك الإناء فأمر الناس أن يتوضأوا منه ، فرأيت الماء ينبع من تحت
أصابعه ، فتوضأ الناس حتى توضأوا من عند آخرهم ))
]صحيح : أخرجه البخاري في المناقب رقم (3573) ومسلم في الفضائل ، والنسائي في الطهارة ، والترمذي في المناقب [
. وفي رواية (( كانوا ثمانين )) . وفي رواية : (( كانوا ثلاثمائة )) . ]اخرجه البخاري [.
ثلاثمائة يتوضأون من وضوء رجل واحد لا غير ، فإذا ما نظرنا إلى معجزة موسى
عليه السلام . من نبع الماء من بين الحجر ، فإن معجزة النبي أعلى وأكمل
وأتم ، فإن نبع الماء من بين الأصابع أعجب من نبعه من الحجر .
435- (1400) يشربون من بئر لا ماء فيها
قال البراء بن عازب – رضي الله عنه - : كنا يوم الحديبية أربع عشر مائــة
( 1400) ، والحديبية بئر فنزحناها حتى لم نترك فيها قطرة ، فجلس رسول الله
على شفير البئر ، فدعا بماء فمضمض ومج في البئر فمكثنا غير بعيد ثم
استقينا حتى روينا وروت أو صدرت ركابنا.
]صحيح : اخرجه البخاري [.
436- دلو الماء ينقلب نهراً يجري
عن البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال : كنا مع رسول الله في سفر ،
فأتينا على ركَيّ ذّمة ، يعني قليلة الماء ، قال : فنزل فيها ستة أناس أنا
سادسهم ماحة ، فأدليت دلواًَ قال : ورسول الله على شفتي الرّكي ، فجعلنا
فيها نصفها أو قرب ثلثيها ، فرفعت إلى رسول الله. قال البراء : فكدت
بإنائي هل أجد شيئاً أجعله في حلقي ؟ فما وجدت فرفعت الدلو إلى رسول الله
فغمس يده فيها . فقال ما شاء الله أن يقول وأعيدت لنا الدلو بما فيها .
قال : فلقد رأيت أحدنا أخرج بثوب خشية الغرق قال : ثم ساحت ، يعني جرت
نهراً .
]قال ابن كثير في البداية ( 6/103،104) تفرد به أحمد وإسناده جيد قوي [
437- بصق في عين الحديبية وهي فارغة ففارت عيوناً
عن ناجية بن جندب أو جندب بن ناجية قال : لما كنا بالغميم لقي رسول الله
خبر من قريش أنها بعثت خالد بن الوليد في جريدة خيل تتلقى رسول الله فكره
رسول ا لله أن يلقاه وكان بهم رحيماً ، فقال : هل من رجل يعدل بنا عن
الطريق ؟ قلت : أنا بأبي أنت وأمي ! فأخذ بهم في طريق قد كان مهجوراً ذا
فدافد وعقاب ، فاستوت بنا الأرض حتى أنزله على الحديبية ، وهي نزح فألقى
فيها سهماً أو سهمين من كنانته ثم بصق فيها ثم دعا ، ففارت عيوناً حتى أني
لأقول أو نقول : لو شئنا لاغترفنا بأيدينا ، قال : فو الله ما زال يجيش
لهم بالري ، حتى صدروا عنه . ]أخرجه ابونعيم في الدلائل ( ص 350) [
438- البئر المالحة تصير عذبة
عن همام بن نفيد السعدي – رضي الله عنه – قال : قدمت على رسول الله، فقلت
: يا رسول الله ، حفر لنا بئر فخرجت مالحة ، فدفع إلي إداوة فيها ماء
فقــال : (( صّبه فيها )) فصببته فعذبت ، فهي أعذب ماء باليمن .
439- البركة في الماء بإلقاء حصيات فيه عركها النبي بيديه
عن زياد بن الحارث الصدائي – رضي الله عنه – قال : كنت مع رسول الله في
بعض أسفاره ، فقال : (( أمعك ماء ؟ )) قلت : نعم ، قليل لا يكفيك ، قال :
(( صبه في إناء ثم ائتني به )) فأتيته فوضع كفه فيه ، فرأيت بين كل أصبعين
من اصابعه عيناً تفور ، فقال : (( لولا أني أستحي من ربي لسقينا واستقينا
، ناد في أصحابي : من كان يريد الماء فليغترف ما أحب ))
قال زياد : وأتى وفد قومي بإسلامهم وطاعتهم ، فقال رجل من الوفد : يارسول
الله : إن لنا بئراً إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها فاجتمعنا عليه ، وإذا كان
الصيف قل ماؤها ، فتفرقنا على مياه حولنا ، وإنا لا نستطيع اليوم التفرق ،
كل من حولنا عدو لنا ، فادع الله أن يسعنا ماؤها .
فدعا رسول الله بسبع حصيات ، ففرقهن في يده ، ودعا ثم قال : (( إذا
أتيتموها فألقوها واحدة واحدة ، واذكر اسم الله عليها )) فما استطاعوا أن
ينظروا إلى قعرها بعدها .. كأن قعرها لا نهاية له ، وسبحان الملك القدير .
]أخرجه أبو داود كتاب الصلاة باب في الرجل يؤذن ويقيم آخر ، وسنن الترمذي
كتاب الصلاة باب من جاء أن من أذن فهم يقيم رقم (199) وأحمد (4/169) ،
والبيهقي في دلائل النبوة باب ذكر البيان أن خروج الماء من بين أصابع رسول
الله كان غير مرة (4/127،125) وانظر البداية والنهاية (6/101) .[
440- وضع يده في مزادتي الماء ففاض وشرب منه أربعون
عن عمران بن حصين قال : كنت مع نبي الله في مسير له فأدلجنا ( أي سرنا آخر
الليل ) ليلتنا حتى إذا كان في وجه الصبح عرسنا فغلبتنا أعيننا حتى بزغت
الشمس قال : فكان أول من استيقظ ثم استيقظ عمر . فقام عند نبي الله فجعل
يكبر ويرفع صوته بالتكبير حتى استيقظ رسول الله ، فلما رفع رأسه ورأى
الشمس قد بزغت قال : (( ارتحلوا )) فسار بنا حتى إذا ابيضت الشمس نزل فصلى
بنا الغداة ، فاعتزل رجل من القوم لم يصل معنا فلما انصرف قال له رسول
الله : (( يا فلان ما منعك أن تصلي معنا )) .
المسجد يوم المجمعة من باب كان وجاه (معناها جهه ) المنبر ورسول الله قائم
يخطب ، فاستقبل رسول الله قائماً فقال : يا رسول الله هلكت الأموال وتقطعت
السبل ، فادعُ الله لنا يغيثنا ، قال : فرفع رسول الله يديه فقال : ((
اللهم اسقنا ، اللهم اسقنا ، اللهم اسقنا )) . قال أنس : ولا والله ما نرى
في السماء من سحاب ولا قزعة ولا شيئاً ، وما بيننا وبين سلع من بيت ولا
دار قال : فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس ، فلما توسطت السماء انتشرت ثم
أمطرت .
قال : والله ما رأينا الشمس ستاً ( ستة أيام ) ثم دخل رجل من ذلك الباب في
الجمعة المقبلة ، ورسول الله قائم يخطب ، فاستقبله قائماً وقال : يا رسول
الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله أن يمسكها ، قال : فرفع رسول
الله يديه ثم قال : (( اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام
والجبال والظراب ومنابت الشجر )) ، قال : فانقطعت وخرجنا نمشي في الشمس .
صحيح : أخرجه البخاري رقم (1013-1014-1015-1016) ، ومسلم في صلاة الاستسقاء وابن ماجه رقم (1272) [
434- الماء ينبع من بين أصابع النبي r
ومن المعجزات المتعلقة بالجماد : نبع الماء من بين أصابعه.
قال أنس بن مالك – رضي الله عنه - : (( رأيت رسول الله وحانت صلاة العصر ،
والتمس الناس الوضوء فلم يجدوه ، فأتى رسول الله بوضوء ، فوضع رسول الله
يده في ذلك الإناء فأمر الناس أن يتوضأوا منه ، فرأيت الماء ينبع من تحت
أصابعه ، فتوضأ الناس حتى توضأوا من عند آخرهم ))
]صحيح : أخرجه البخاري في المناقب رقم (3573) ومسلم في الفضائل ، والنسائي في الطهارة ، والترمذي في المناقب [
. وفي رواية (( كانوا ثمانين )) . وفي رواية : (( كانوا ثلاثمائة )) . ]اخرجه البخاري [.
ثلاثمائة يتوضأون من وضوء رجل واحد لا غير ، فإذا ما نظرنا إلى معجزة موسى
عليه السلام . من نبع الماء من بين الحجر ، فإن معجزة النبي أعلى وأكمل
وأتم ، فإن نبع الماء من بين الأصابع أعجب من نبعه من الحجر .
435- (1400) يشربون من بئر لا ماء فيها
قال البراء بن عازب – رضي الله عنه - : كنا يوم الحديبية أربع عشر مائــة
( 1400) ، والحديبية بئر فنزحناها حتى لم نترك فيها قطرة ، فجلس رسول الله
على شفير البئر ، فدعا بماء فمضمض ومج في البئر فمكثنا غير بعيد ثم
استقينا حتى روينا وروت أو صدرت ركابنا.
]صحيح : اخرجه البخاري [.
436- دلو الماء ينقلب نهراً يجري
عن البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال : كنا مع رسول الله في سفر ،
فأتينا على ركَيّ ذّمة ، يعني قليلة الماء ، قال : فنزل فيها ستة أناس أنا
سادسهم ماحة ، فأدليت دلواًَ قال : ورسول الله على شفتي الرّكي ، فجعلنا
فيها نصفها أو قرب ثلثيها ، فرفعت إلى رسول الله. قال البراء : فكدت
بإنائي هل أجد شيئاً أجعله في حلقي ؟ فما وجدت فرفعت الدلو إلى رسول الله
فغمس يده فيها . فقال ما شاء الله أن يقول وأعيدت لنا الدلو بما فيها .
قال : فلقد رأيت أحدنا أخرج بثوب خشية الغرق قال : ثم ساحت ، يعني جرت
نهراً .
]قال ابن كثير في البداية ( 6/103،104) تفرد به أحمد وإسناده جيد قوي [
437- بصق في عين الحديبية وهي فارغة ففارت عيوناً
عن ناجية بن جندب أو جندب بن ناجية قال : لما كنا بالغميم لقي رسول الله
خبر من قريش أنها بعثت خالد بن الوليد في جريدة خيل تتلقى رسول الله فكره
رسول ا لله أن يلقاه وكان بهم رحيماً ، فقال : هل من رجل يعدل بنا عن
الطريق ؟ قلت : أنا بأبي أنت وأمي ! فأخذ بهم في طريق قد كان مهجوراً ذا
فدافد وعقاب ، فاستوت بنا الأرض حتى أنزله على الحديبية ، وهي نزح فألقى
فيها سهماً أو سهمين من كنانته ثم بصق فيها ثم دعا ، ففارت عيوناً حتى أني
لأقول أو نقول : لو شئنا لاغترفنا بأيدينا ، قال : فو الله ما زال يجيش
لهم بالري ، حتى صدروا عنه . ]أخرجه ابونعيم في الدلائل ( ص 350) [
438- البئر المالحة تصير عذبة
عن همام بن نفيد السعدي – رضي الله عنه – قال : قدمت على رسول الله، فقلت
: يا رسول الله ، حفر لنا بئر فخرجت مالحة ، فدفع إلي إداوة فيها ماء
فقــال : (( صّبه فيها )) فصببته فعذبت ، فهي أعذب ماء باليمن .
439- البركة في الماء بإلقاء حصيات فيه عركها النبي بيديه
عن زياد بن الحارث الصدائي – رضي الله عنه – قال : كنت مع رسول الله في
بعض أسفاره ، فقال : (( أمعك ماء ؟ )) قلت : نعم ، قليل لا يكفيك ، قال :
(( صبه في إناء ثم ائتني به )) فأتيته فوضع كفه فيه ، فرأيت بين كل أصبعين
من اصابعه عيناً تفور ، فقال : (( لولا أني أستحي من ربي لسقينا واستقينا
، ناد في أصحابي : من كان يريد الماء فليغترف ما أحب ))
قال زياد : وأتى وفد قومي بإسلامهم وطاعتهم ، فقال رجل من الوفد : يارسول
الله : إن لنا بئراً إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها فاجتمعنا عليه ، وإذا كان
الصيف قل ماؤها ، فتفرقنا على مياه حولنا ، وإنا لا نستطيع اليوم التفرق ،
كل من حولنا عدو لنا ، فادع الله أن يسعنا ماؤها .
فدعا رسول الله بسبع حصيات ، ففرقهن في يده ، ودعا ثم قال : (( إذا
أتيتموها فألقوها واحدة واحدة ، واذكر اسم الله عليها )) فما استطاعوا أن
ينظروا إلى قعرها بعدها .. كأن قعرها لا نهاية له ، وسبحان الملك القدير .
]أخرجه أبو داود كتاب الصلاة باب في الرجل يؤذن ويقيم آخر ، وسنن الترمذي
كتاب الصلاة باب من جاء أن من أذن فهم يقيم رقم (199) وأحمد (4/169) ،
والبيهقي في دلائل النبوة باب ذكر البيان أن خروج الماء من بين أصابع رسول
الله كان غير مرة (4/127،125) وانظر البداية والنهاية (6/101) .[
440- وضع يده في مزادتي الماء ففاض وشرب منه أربعون
عن عمران بن حصين قال : كنت مع نبي الله في مسير له فأدلجنا ( أي سرنا آخر
الليل ) ليلتنا حتى إذا كان في وجه الصبح عرسنا فغلبتنا أعيننا حتى بزغت
الشمس قال : فكان أول من استيقظ ثم استيقظ عمر . فقام عند نبي الله فجعل
يكبر ويرفع صوته بالتكبير حتى استيقظ رسول الله ، فلما رفع رأسه ورأى
الشمس قد بزغت قال : (( ارتحلوا )) فسار بنا حتى إذا ابيضت الشمس نزل فصلى
بنا الغداة ، فاعتزل رجل من القوم لم يصل معنا فلما انصرف قال له رسول
الله : (( يا فلان ما منعك أن تصلي معنا )) .