[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من أين أبدأ ..
لا حرف يطاوعني ..
ولا يد ..
في مدى الذكرى تصافحني ..
غريب حال الناس !!
غريب حال هذه الدنيا !!
غريب حال هذه الحياة !!
يوم نفرح و عشرة نبكي ..
يوم نعيش الحلو .. و عشرة نتعايش المر ..
كل منا قدر الله حياته وكيف سيعيشها و متى سيموت ؟
لكن باختيار الانسان .. يسلك طريق الخير أم الشر !!
نعيش بأمل أن يأتي غد مشرق ..
لكن فجأة تتحطم تلك الآمال .. و تلك الأحلام ..
لنجد أمامنا الآلام و الهموم ..
من السبب و لماذا ؟ و كيف حدث هذا ؟؟
لا نعرف ..
ما نعرفه فقط .. هو قدر الله وما شاء فعل ..
لطالما تمنيت أن أعيش الحياة سعيدة .. لكن تأتي هذه و تأتي تلك .. وتكدرها ..
تعكر صفو حياتي .. تحاول بشتى الطرق أن تنزع مني الفرحة لتهبها لنفسها ..
وأنا التي وهبت وقتي لهم .. قابلوني بنكران الجميل ..
لن أقول لهم سوى حسبنا الله ونعم الوكيل ..
لكن قبل ذلك كله .. أنعمني الله بأختين كانتا العون لي حتى تغيرت ظروف حياتهما ..
أخواتي ..
كانتا السند لي بعد الله و سبحانه في حياتي ..
نفضفض لبعضنا .. و نستمع لبعض ..
نضحط تارة ونبكي تارة ..
لكن كلنا على يقين بأننا نحب بعضنا و لا نتمنى لبعضنا سوى الخير والسعادة ..
وجاء قطار الزواج و أخذهم ..
أخذهم إلى بيت جميل مع زوج رائع و أخيرا ابنا يزين لهم الحياة ..
فانشغلوا عني ... وابتعدوا ..
أصبحت أبحث عن تلك الصديقة التي تعوضني عن حب وحنان أخواتي علي ..
بحثت بحثت .. ولم أجد سوى صديقات يردن المصحلة فقط ..
صديقات .. ما همهن إلا أنفسهن ..
صديقات .. لم يعرف قلبهم سوى الحقد و الغيرة ..
وها أنذا أعيش وحيدة بين جدران غرفتي .. أعاني وحدة مرة ..
أعاني ذلك الذي أسموه الحرمان ..
صحيح أن والدي حفظهما الله حولي ..
لكن لا بد من أحد تشكي وتبكي وتحكي له كل ما يدور في خاطرك ..
شخص يشاركك أفراحك و أحرانك ..
شخص يتمنى لك الخير ..
ولم أجده بين من أسموهم صديقات ..
لم أجد منهم سوى كل نفاق و ضغينة ..
لا أريد أن أسلك ذلك الطريق الخاطئ الذي سلكته الكثيرات ..
فأنا متأكدة وعلى يقين بأن الله لن يوفق بينهما مادام يعصيانه ..
لذلك و في يوم الجمعة المبارك .. أرجو و أدعو الله أن تكون ساعة استجابة ..
أن يرزقني الله زوجا صالحا .. ينور لي حياتي .. و يسعدني في الدنيا قبل الآخرة ..
و أعده قبل أن يأتي .. بأنني سأكون له كما يتمنى .. وسأكون الوفية المطيعة ..
لأنني ما أرجو لي و له ..
سوى أن نرضي الله عز وجل .. و نرضي والديا و والداه .. حفظهم الله ..
ونكون أسعد الناس بإذن الله ..
ليس عيبا أن أتمنى زوجا يسترني ..
بل العيب أن أعصي الله مع رجل يخدعني ..
تقبلوا كلماتي ..
كتبت العبارات و أنزلت العبرات .. في لحظة تمنيت أن يسمعني فيها أحد ..
في أمان الله ..
أختكم .. لحظة وداع ..
من أين أبدأ ..
لا حرف يطاوعني ..
ولا يد ..
في مدى الذكرى تصافحني ..
غريب حال الناس !!
غريب حال هذه الدنيا !!
غريب حال هذه الحياة !!
يوم نفرح و عشرة نبكي ..
يوم نعيش الحلو .. و عشرة نتعايش المر ..
كل منا قدر الله حياته وكيف سيعيشها و متى سيموت ؟
لكن باختيار الانسان .. يسلك طريق الخير أم الشر !!
نعيش بأمل أن يأتي غد مشرق ..
لكن فجأة تتحطم تلك الآمال .. و تلك الأحلام ..
لنجد أمامنا الآلام و الهموم ..
من السبب و لماذا ؟ و كيف حدث هذا ؟؟
لا نعرف ..
ما نعرفه فقط .. هو قدر الله وما شاء فعل ..
لطالما تمنيت أن أعيش الحياة سعيدة .. لكن تأتي هذه و تأتي تلك .. وتكدرها ..
تعكر صفو حياتي .. تحاول بشتى الطرق أن تنزع مني الفرحة لتهبها لنفسها ..
وأنا التي وهبت وقتي لهم .. قابلوني بنكران الجميل ..
لن أقول لهم سوى حسبنا الله ونعم الوكيل ..
لكن قبل ذلك كله .. أنعمني الله بأختين كانتا العون لي حتى تغيرت ظروف حياتهما ..
أخواتي ..
كانتا السند لي بعد الله و سبحانه في حياتي ..
نفضفض لبعضنا .. و نستمع لبعض ..
نضحط تارة ونبكي تارة ..
لكن كلنا على يقين بأننا نحب بعضنا و لا نتمنى لبعضنا سوى الخير والسعادة ..
وجاء قطار الزواج و أخذهم ..
أخذهم إلى بيت جميل مع زوج رائع و أخيرا ابنا يزين لهم الحياة ..
فانشغلوا عني ... وابتعدوا ..
أصبحت أبحث عن تلك الصديقة التي تعوضني عن حب وحنان أخواتي علي ..
بحثت بحثت .. ولم أجد سوى صديقات يردن المصحلة فقط ..
صديقات .. ما همهن إلا أنفسهن ..
صديقات .. لم يعرف قلبهم سوى الحقد و الغيرة ..
وها أنذا أعيش وحيدة بين جدران غرفتي .. أعاني وحدة مرة ..
أعاني ذلك الذي أسموه الحرمان ..
صحيح أن والدي حفظهما الله حولي ..
لكن لا بد من أحد تشكي وتبكي وتحكي له كل ما يدور في خاطرك ..
شخص يشاركك أفراحك و أحرانك ..
شخص يتمنى لك الخير ..
ولم أجده بين من أسموهم صديقات ..
لم أجد منهم سوى كل نفاق و ضغينة ..
لا أريد أن أسلك ذلك الطريق الخاطئ الذي سلكته الكثيرات ..
فأنا متأكدة وعلى يقين بأن الله لن يوفق بينهما مادام يعصيانه ..
لذلك و في يوم الجمعة المبارك .. أرجو و أدعو الله أن تكون ساعة استجابة ..
أن يرزقني الله زوجا صالحا .. ينور لي حياتي .. و يسعدني في الدنيا قبل الآخرة ..
و أعده قبل أن يأتي .. بأنني سأكون له كما يتمنى .. وسأكون الوفية المطيعة ..
لأنني ما أرجو لي و له ..
سوى أن نرضي الله عز وجل .. و نرضي والديا و والداه .. حفظهم الله ..
ونكون أسعد الناس بإذن الله ..
ليس عيبا أن أتمنى زوجا يسترني ..
بل العيب أن أعصي الله مع رجل يخدعني ..
تقبلوا كلماتي ..
كتبت العبارات و أنزلت العبرات .. في لحظة تمنيت أن يسمعني فيها أحد ..
في أمان الله ..
أختكم .. لحظة وداع ..
مــن اعتمد على غير الله ذلّ ومن اعتمد على غير الله قلّ ومن اعتمد على غير الله ضلّ ومن اعتمد على غير الله ملّ ومن اعتمد على الله فلا ذلّ ولا قلّ ولا ضلّ ولا ملّ ****************** * من اراد مؤنسا فالله يكفيه * و من اراد حجة فالقران يكفيه * و من اراد الغنى فالقناعه تكفيه * و من اراد واعظا فالموت يكفيه * ومن لم يكفيه شئ من هذا فالنار تكفيه |