تجتاحني الظنون!!
وفي عقليَ الصغير, أسئلةٌ تغدو وتجول !!
تجتاحني الظنون !!
أحقاً بنو قومي بما جرى يدرون ؟!!
أم هُم عن مذابحنا عَمُون !!
أتُراهم يا أبي يدرون !!
أننا هنا في غزة محاصرون !!
أباؤنا يُقَتَّلون ..
وأطفالنا في كل يومٍ كأس المنيّةِ يتجرّعون ؟!!
أتراهم يا أبي يدرون ؟
أن أبناء غزةَ جوعاً يموتون ..
وأطفالنا في البرد يبيتون !!
فلا كهرباء بها يستدفئون ؟!!
أدَروا يا أبتاه ؟
عن مرضانا على أسِرَّتهم يموتون؟!
فلا دواء به يستطببون ؟!!
أتراهم يا أبي يدرون ؟
عن بطشِ بني صهيون ؟
عن غدرهم.. عن مكرهم ؟؟
عما لِغزتنا يمكرون ؟
أجبني يا أبي ..
لما هم صامتون ؟
ولما هم عن مصابنا غافلون ؟
ألم تقل لي يوماً
أنهم لفلسطيننا عاشقون ؟
ولقدسنا أرواحُهم ترخصُ وتهون ؟
عذراً يا أبي ؟؟
فليست سوى أرواحنا هي مَن عندهم تهون !
أما هم..
فالبصمتِ مُلجمون.. وبالذُلِّ يتدثرون !!
أتُرى بطشَ العدوِّ أخافهم ؟
أم خافو على مالٍ وبنين !!
أم أن فلسطين صارت كقصةٍ منسيةٍ
طواها الزمنُ وأخفتها السنون ؟
تغتالني الظنون ..
أحقاً يا أبي هم عنّا لاهون ؟
أحقاً ما سمعت ؟
أنهم يضحكون ..
يلعبون ..
وملء بطونهم شبعى يبيتون ؟
أحقاً هم لآلامنا لا يتألمون ؟
ولقتلانا دموعاً لا يذرفون ؟
أحقاً يا أبي هم أوقدوا شموعهم
وزينوا أشجارهم
وبعيدِ النصارى سيحتفلون ؟
أحقاً يا أبي ..
لازالوا على المبارياتِ عاكفون ؟
فإن كان صدقاً ما سمعت
فـ " إنا لله وإنَّا إليه راجعون"
وإلى الله أشكو حسرتي ومصيبتي
بقومٍ برداءِ ِ ذُلٍّ يتدثرون !
وفي عقليَ الصغير, أسئلةٌ تغدو وتجول !!
تجتاحني الظنون !!
أحقاً بنو قومي بما جرى يدرون ؟!!
أم هُم عن مذابحنا عَمُون !!
أتُراهم يا أبي يدرون !!
أننا هنا في غزة محاصرون !!
أباؤنا يُقَتَّلون ..
وأطفالنا في كل يومٍ كأس المنيّةِ يتجرّعون ؟!!
أتراهم يا أبي يدرون ؟
أن أبناء غزةَ جوعاً يموتون ..
وأطفالنا في البرد يبيتون !!
فلا كهرباء بها يستدفئون ؟!!
أدَروا يا أبتاه ؟
عن مرضانا على أسِرَّتهم يموتون؟!
فلا دواء به يستطببون ؟!!
أتراهم يا أبي يدرون ؟
عن بطشِ بني صهيون ؟
عن غدرهم.. عن مكرهم ؟؟
عما لِغزتنا يمكرون ؟
أجبني يا أبي ..
لما هم صامتون ؟
ولما هم عن مصابنا غافلون ؟
ألم تقل لي يوماً
أنهم لفلسطيننا عاشقون ؟
ولقدسنا أرواحُهم ترخصُ وتهون ؟
عذراً يا أبي ؟؟
فليست سوى أرواحنا هي مَن عندهم تهون !
أما هم..
فالبصمتِ مُلجمون.. وبالذُلِّ يتدثرون !!
أتُرى بطشَ العدوِّ أخافهم ؟
أم خافو على مالٍ وبنين !!
أم أن فلسطين صارت كقصةٍ منسيةٍ
طواها الزمنُ وأخفتها السنون ؟
تغتالني الظنون ..
أحقاً يا أبي هم عنّا لاهون ؟
أحقاً ما سمعت ؟
أنهم يضحكون ..
يلعبون ..
وملء بطونهم شبعى يبيتون ؟
أحقاً هم لآلامنا لا يتألمون ؟
ولقتلانا دموعاً لا يذرفون ؟
أحقاً يا أبي هم أوقدوا شموعهم
وزينوا أشجارهم
وبعيدِ النصارى سيحتفلون ؟
أحقاً يا أبي ..
لازالوا على المبارياتِ عاكفون ؟
فإن كان صدقاً ما سمعت
فـ " إنا لله وإنَّا إليه راجعون"
وإلى الله أشكو حسرتي ومصيبتي
بقومٍ برداءِ ِ ذُلٍّ يتدثرون !