أخواتي
الحبيبات أحب ان اقول لكم أولاً أنني و الله لا اكتب في هذا المنتدي
الكريم كلمة واحدة إلا و انا ابتغي رضا الله أولاً ثم أن أنصح نفسي و
إياكن و كما هو واضح من عنوان الموضوع أحب أن أتكلم في العجلة في طاعة
الله فلو نظرنا إلي انفسنا نجد أننا دائماً متعجلون في طلباتنا الدنيوية و
علي سبيل المثال: نري أخت مشغولة بطلبات أولادها و أعمال منزلها بينما
الآذان يؤذن الله أكبر و هي ترجئ الصلاة حتي تفرغ من مشاغلها فهذه الأخت
لم تحقق الله أكبر في نفسها و لم تقول الله أكبر من مشاغلي و تترك ما
بيدها و تسرع للصلاة بينما إذا جائتها مكالمة تليفونية أسرعت للرد عليها و
تركت ما بيدها فمن أولي أن تعجلي إلي الله و أخري يدب حب النقاب في قلبها
و تتمني إرتدائه لكنها ترجئه إلي وقت أخر و أخري تأتي لها فرصة الحج أو
العمرة فتـقول ليس الآن حتي يكبر أولادي و من ترغب في حفظ القرآن فترجئه
حتي نهاية دراستها و هكذا من كل أعمال الطاعات التي نرجئها و لكن لي هنا
وقـفة من أدراكي يا أختاه أن ما أخرتيه من طاعة ستدركيه غداً فهل تضمني
عمرك؟ و إن ضمنت عمرك فهل تضمني أن الله سيأتي لك بهذه الطاعة مرة أخري ؟
فيجب أن نعلم أن حب الطاعة هو منة من الله يجب أن نقتنصها لعلها لا تعود
ثانية أو أن العمر ينتهي دونها و إذا تتبعنا بعض آيات القرآن لوجدناها
تحثنا علي ذلك و علي سرعة التوبة و التقوي و العمل الصالح طمعاً في الجنة.
الحبيبات أحب ان اقول لكم أولاً أنني و الله لا اكتب في هذا المنتدي
الكريم كلمة واحدة إلا و انا ابتغي رضا الله أولاً ثم أن أنصح نفسي و
إياكن و كما هو واضح من عنوان الموضوع أحب أن أتكلم في العجلة في طاعة
الله فلو نظرنا إلي انفسنا نجد أننا دائماً متعجلون في طلباتنا الدنيوية و
علي سبيل المثال: نري أخت مشغولة بطلبات أولادها و أعمال منزلها بينما
الآذان يؤذن الله أكبر و هي ترجئ الصلاة حتي تفرغ من مشاغلها فهذه الأخت
لم تحقق الله أكبر في نفسها و لم تقول الله أكبر من مشاغلي و تترك ما
بيدها و تسرع للصلاة بينما إذا جائتها مكالمة تليفونية أسرعت للرد عليها و
تركت ما بيدها فمن أولي أن تعجلي إلي الله و أخري يدب حب النقاب في قلبها
و تتمني إرتدائه لكنها ترجئه إلي وقت أخر و أخري تأتي لها فرصة الحج أو
العمرة فتـقول ليس الآن حتي يكبر أولادي و من ترغب في حفظ القرآن فترجئه
حتي نهاية دراستها و هكذا من كل أعمال الطاعات التي نرجئها و لكن لي هنا
وقـفة من أدراكي يا أختاه أن ما أخرتيه من طاعة ستدركيه غداً فهل تضمني
عمرك؟ و إن ضمنت عمرك فهل تضمني أن الله سيأتي لك بهذه الطاعة مرة أخري ؟
فيجب أن نعلم أن حب الطاعة هو منة من الله يجب أن نقتنصها لعلها لا تعود
ثانية أو أن العمر ينتهي دونها و إذا تتبعنا بعض آيات القرآن لوجدناها
تحثنا علي ذلك و علي سرعة التوبة و التقوي و العمل الصالح طمعاً في الجنة.
(آل عمران : 133)
﴿سابقوا إلي مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء و الأرض أعدت للذين
آمنوا بالله و رسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم ﴾
(الحديد :21)
﴿ ففروا إلي الله ﴾هكذا
نري ألفاظ القرآن صريحة بالتعجل فنجد سابقوا و سارعوا ففروا و كلها أفعال
أمر و هل يأمرنا الله أن نتعجل في شئ إلا و فيه الخير الكثير لنا.
و من أحاديث النبي ما رواه أبي داوود في سننه أن النبي (صلي الله عليه وسلم) قال
التؤدة في كل شئ إلا في عمل الآخرة
و في أحد دروس الدكتور عمر عبد الكافي ذكر ما يلي:
أن
الصحابة الكرام (رضي الله عنهم) أبو بكر و عمر و العباس كانوا في إنتظار
خروج النبي لهم و كانوا يتحدثون فلما خرج عليهم النبي (صلي الله عليه و
سلم) فسئلهم فيم تتحدثون فقالوا نتحدث عن المعروف فقال لهم و ما قلتم فيه؟
فقال أبو بكرإن خير المعروف تصغيره)
و قال عمرإن خير المعروف ستره)
و قال العباس إن خير المعروف تعجيله)
فقال رسول الله :إنما المعروف في الثلاثة إن صغرته عظمته و إن سترته أكملته و إن عجلته جملته.
و
أختم بالعنوان السابق و عجلت إليك ربي لترضي فهاهو سيدنا مو سي يسرع إلي
الله قبل قومه و حين سأله الله ما أعجلك عن قومك يا موسي فما كان جوابه
إلا و عجلت إليك ربي لترضي.